الكتاب بقلم المفكر المصرى القبطى نبيل لوقا بباوى ويتناول فى كتابة الاسلام كعقيدة وحضارة عريقة وفية ينصف كباحث فى الحضارة الاسلامية…. بالرغم ومن أن عقيدتة غير الاسلام.
وهو بكتابة هذا يتصدى لحلات تشوية الاسلام ورسولة علية وعلى الرسل والأنبياء الصلاة والسلام وهو يرى فى كتابة أن وراء هذة الحملات التى تهدف الى تشوية الأسلام ورسولة الكريم الحركات الصهيونية فى العالم أجمع والتى نطلق عليها نحن كمثقفين اللوبى الصهيونى العالمى تدعمها بقوة ماديا وأعلاميا من خلال القنوات الفضائية الغربية .
و يرى كاتبنا اليوم أن غياب صوت المسلمين فى الدفاع عن الاسلام ورسولةمن خلال القنوات الفضائية التى تمتلكها الحكومات الأسلامية خاصة فى المنطقة العربية من المحيط الى الخليج والتى يجب عليها أن تدافع عن الأسلام ورسولة بالفكر والمنطق…. أى بطريقة عقلانية لا بطريقة رفع الأصوات والهتافات فى ا لأماكن العامة .
بل يقول غريب أمر المسلمين فى الدول الاسلامية خاصة العربية منها انة يوجد فى الغرب وأمريكاالعشرات من معاهد الاستشراق ليس لها الاهدف واحدسوى تحليل الاسلام ورموزة وحضارتة وعقيدتة ولكن فى المقابل لايوجد معهد فى العالم الاسلامى والعربى معهد متخصص للرد على مؤلفات المستشرقين فى معاهد امريكا وأوربا بل لم يوجد فى المنطقة من يرد على هؤلاء المفترين على الاسلام ورسولة وكل مايفعلة هؤلاء سوى الصيح والضجيج فى الأماكن العامة والشكوى.
وهنا دعا كاتبنا الى تأسيس هيئة اسلامية علمية يكون مهمتها الاساسية هو تفنيد دعاوى المستشرقين بصورة عقلانية…. يساهم فى تأسيسها أصحاب الثروات فى المنطقة العربية بل قدم لنا أبوبكر الصديق رضى الله عنةوعن صحابة رسول الله علية وعلى الرسل والأنبياء الصلاة والسلام وعن الصحابة كنموذجا للمسلم الذى ضحى بأموالة فى سبيل نشر الدعوة الاسلامية.
الكتاب صادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ــ وزارة الثقافة المصرية..